احتفالات ممنهجة
احتفالات ممنهجة
تحتفل مدن المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية كل عام احتفالات تُبرز فيها موروث شعبي زعموا أنه للحجاز الموروث الذي يٌعرض في هذه الاحتفالات هو لفئة معينه قدِمت للحجاز منذ وقت ليس ببعيد الفئة هذي تضُم أعراق مُختلفه بعضها عربي وغالبيتها أعجمي هذه الأعراق تعرض تُراثها الذي اتت به من اوطانها و تنسبه كذباً للحجاز فصرنا نرى المزمار الإفريقي حجازي و الغبانه - الباقري الهندي- زي حجازي رسمي و لسنوات طويلة غُيبت تماماً الأزياء الحقيقية للحجاز و الفنون الحجازية الأصيلة .
صدفة أم تدبير ؟ :
كما هو موضح في عنوان الموضوع هذه الاحتفالات ممنهجة و مُدبرة لأغراض و مصالح تضر بالوطن و بأهالي الحجاز المُهمشين و المُبعدين عنوة عن تصدر المشهد نأخذ مهرجان #كنا_كدا كمثال على كلامنا ، الشركة المنظمة للمهرجان شركة مصرية بإدارة زكي حسنين
نلاحظ في هذا المهرجان تغييب تام لأهل الحجاز اللأصليين و نعرض لكم مقطع من المهرجان بعنوان - الملحمة الشعرية- الفيديو يُظهر رجل يقول شعر مكسر ركيك جداً و خلفه تُعرض صور تُمثل فئة معينه من -سكان- الحجاز و غُيب تماماً العنصر الأصلي .
ايضاً في مهرجان #كنا_كدا عُرض فيديو يستعرض الغبانه كزي رسمي للحجاز و بعد انتهاءه ذكر المذيع بتردد أن الفيديو لم يعرض العقال المقصب و لم يوافقه زميله و قال له : ( ماشفناك بالغبانه اليوم) .
في نفس الفيديو تقابلوا مع رجل كبير ليتحدث عن الغبانه و وضح الرجل أنها ليست حجازية و وضح الزي الأصلي للحجاز (الصمادة العربيه) و أشار لرجل آخر يجلس بجانبه و يرتدي الغبانة و قال ( هذا يرتدي ما يمثل تراث أجدادة الذي أتوا به )
-
و #كنا_كدا ما هو إالا مثال على الوضع في بقية الاحتفالات التي تُقام في المنطقة الغربية بل تعدت ذلك و أصبحت تقام هذه الاحتفالات في منطقة تبوك و ايضاً نُقلت كممثل للحجاز في بعض الدول كالأردن و اليابان و أصبحوا ممثليين رسميين لمنطقة الحجاز رغم أن أغلبهم ليسوا من أبناء المنطقة الأصليين .
ضيوف الاحتفالات
نلاحظ كثيرا أن ضيوف هذه الإحتفالات من فئة معينه و تغييب تام للمكون الأصلي ، شاهدوا الفيديو ..
مثير للسخرية
بعد الإنتقادات الكثيرة التي وُجهت للقائمين على هذه الاحتفالات قامت هيئة تطوير المدينة المنورة في ذكرى البيعه بعمل مسيرة يقودها أربعة رجال جميعهم بالغبانة عدا واحد يرتدي قماش ملون فوقه عقال مقصب كنوع من (التسكيت).
عنصرية
لأكثر من ثلاثون عاماً تم تضليل الناس إعلاميا من خلال هذه المهرجانات بحصر الحجاز في فئة واحدة مكونه من عدة أعراق أتت بتراثها المستورد ولهجتها المُكسرة الركيكة و أكلاتها و مذاهبها و خُرافاتها و نسوا أن الحجاز منبع اللغة العربية السليمة و منبع الدين الصافي الخالي من ضلالات الصوفيه و خرافات المبتدعه ، لأكثر من ثلاثون عاماً تم تهميش المكون العربي الأصيل في الحجاز و تغييبه تماماً و مورست كل أشكال العنصرية ضد أهل الحجاز الأصليين فصوروهم العنصريون على أنهم بدو همج . قطاع طرق ، نازحين كل هذه السنوات و لم يستطع أي كاتب أو شخص ذو منصب وله كلمة أن يقول لهم ( ياعنصريين) بل على العكس تلقوا دعماً كبيراً حتى من القنوات الحكومية المرئية و المقرؤه و المسموعه.
أخيراً
الآن أصبح لزاماً علينا كمواطنين من كل مناطق المملكة مواجهة هذه الطرق العنصرية و الدفاع عن الهوية العربية الحجازية الحقيقية التي هي في الأساس دفاعاً عن الدين و الوطن و العروبة ، يجب علينا توعية الناس في كل مكان بالهوية الحجازية الحقيقية و محو الصورة النمطية الخاطئة عن منطقة الحجاز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق